سورة الواقعة - تفسير تفسير القشيري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الواقعة)


        


{وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَآ أَصْحَابُ اليَمِينِ فِى سِدْرٍ مَّخْضُودٍ}: لا شوكَ فيه، {وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ} والطلح شجر الموز، متراكم نضيد بعضه على بعض.
{وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ} كما بين الإسفار إلى طلوع الشمس. وقيل: ممدود أي دائم.
{وَمَآءٍ مَّسْكُوبٍ}: جَارٍ لا يتعبون فيه.
{وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ}: لا مقطوعة عنهم ولا ممنوعة منهم.
{وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ} لهم. وقيل: أراد بها النساء.


{وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ} لهم. وقيل: أراد بها النساء.
{إِنَّآ أَنشَأْنَهُنَّ إِنشَآءً فَجَعَلْنَهُنَّ أَبْكَارَاً} أي الحُور العين.
{عُرُباً} جمع عَرُوب وهي الغَنِجَةٌ المتحببةُ إلى زَوْجِها. ويقال عرباً: أي مُتَشَهيَّات إلى أزواجهن.
{أَتْرَاباً}: جمع تِرْب، أي: هُنَّ على سِنٍّ واحدة.
{لأَصْحَابِ الْيَمِينِ}: أي خلقناهن لأصحاب اليمين.
{ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ}: أي: ثلة من أُولَى هذه الأمة، وثُلة من أُخْراها.
{وََأصْحَابُ الشِّمَالِ مَآ أَصْحَابُ الشِّمَالِ فِى سَمُومٍ وَحَمِيمٍ}: والسَّموم فيحُ جهنم وحَرُّها. والحميم: الماءُ الحار.
{وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ}، وهو الدُّخان الأُسود.
{لاَّ بَارِدٍ وَلاَ كَرِيمٍ}: لا بارد: أي لا راحةَ فيه. ولا كريمٍ: ولا حَسَنٍ لهم؛ (حيث لا نفع فيه).
{إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ} أيك كانوا في الدنيا مُمَتَّعين.
{وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ} أي الذَّنْبِ العظيم.
{وَكَانُواْ يَقُولُونَ إَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَءِنَّا لَمَبْعُثُونَ}؟ أي: أنهم يُكَذِّبون بالبعث.
- ثم يقال لهم: {ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّآلُّونَ الْمُكَذِّبُونَ} اليومَ {لأَكِلُونَ مِن شَجِرٍ مِّن زَقُّومٍ} وجاء في التفسير: أن الزقوم شجرة في أسفل جهنم إذا طُرِحَ الكافرُ في جهنم لا يصل إليها إلا بعد أربعين خريفاً.
{فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمَ} شرابٌ لا تهنأون به {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ} وهي الإبل العِطاش. ويقال: الهيم أي الرَّمْلُ ينضب فيه كلٌّ ما يُصَبُّ عليه.
{هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الِّدِينِ}: يوم القيامة.


{وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ} لهم. وقيل: أراد بها النساء.
{إِنَّآ أَنشَأْنَهُنَّ إِنشَآءً فَجَعَلْنَهُنَّ أَبْكَارَاً} أي الحُور العين.
{عُرُباً} جمع عَرُوب وهي الغَنِجَةٌ المتحببةُ إلى زَوْجِها. ويقال عرباً: أي مُتَشَهيَّات إلى أزواجهن.
{أَتْرَاباً}: جمع تِرْب، أي: هُنَّ على سِنٍّ واحدة.
{لأَصْحَابِ الْيَمِينِ}: أي خلقناهن لأصحاب اليمين.
{ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ}: أي: ثلة من أُولَى هذه الأمة، وثُلة من أُخْراها.
{وََأصْحَابُ الشِّمَالِ مَآ أَصْحَابُ الشِّمَالِ فِى سَمُومٍ وَحَمِيمٍ}: والسَّموم فيحُ جهنم وحَرُّها. والحميم: الماءُ الحار.
{وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ}، وهو الدُّخان الأُسود.
{لاَّ بَارِدٍ وَلاَ كَرِيمٍ}: لا بارد: أي لا راحةَ فيه. ولا كريمٍ: ولا حَسَنٍ لهم؛ (حيث لا نفع فيه).
{إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ} أيك كانوا في الدنيا مُمَتَّعين.
{وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ} أي الذَّنْبِ العظيم.
{وَكَانُواْ يَقُولُونَ إَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَءِنَّا لَمَبْعُثُونَ}؟ أي: أنهم يُكَذِّبون بالبعث.
- ثم يقال لهم: {ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّآلُّونَ الْمُكَذِّبُونَ} اليومَ {لأَكِلُونَ مِن شَجِرٍ مِّن زَقُّومٍ} وجاء في التفسير: أن الزقوم شجرة في أسفل جهنم إذا طُرِحَ الكافرُ في جهنم لا يصل إليها إلا بعد أربعين خريفاً.
{فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمَ} شرابٌ لا تهنأون به {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ} وهي الإبل العِطاش. ويقال: الهيم أي الرَّمْلُ ينضب فيه كلٌّ ما يُصَبُّ عليه.
{هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الِّدِينِ}: يوم القيامة.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6